Uncategorised
اليوم العالمي للطالب
التاسع عشر من ماي 1956 هو الذكرى التي نتذكر فيها ذلك اليوم الذي غادر فيه الطلبة جامعاتهم ليلتحقوا بصفوف الثورة التحريرية الجزائرية المظفرة هذا اليوم هو عبرة ورمز ومغزى له الكثير من الدلالات .في هذا اليوم استجاب الطلاب الجزائريون للنداء الذي وجهه جيش التحريرالوطني كي يغادروا مقاعد الجامعة ليلتحقوا بالثورة في الجبال حيث تقوم معركة التحرير ضد الاحتلال الفرنسي، وفعلا استجاب الطلاب لرسالة الثورة ولم يتساءلوا يومها لحظة واحدة عن مصير دراستهم ،لأن الواجب الثوري آنذاك كان يفوق التوقعات الدراسية والفكرية ،حيث التحق المئات بل الآلاف من الطلبة بصفوف الثورة .وكان من نتائج هذا التوجه والمنعطف الجديد الذي سارت به الثورة التحريرية أن ساهمت في تحصين الفعل الثوري بخطوات عقلانية أثارت سجل الثورة وطعمته بطاقات جديدة من المجاهدين الذين يحملون البندقية بيد والقلم بيد أخرى حيث كان لهذا التطعيم الإنساني الذي تميزت به الثورة الجزائرية أن وصلت القضية الجزائرية إلى الكثير من المواقع العالمية و المحافل الدولية ، حيث نشطت من خلالها الدبلوماسية الجزائرية بشكل ملفت و مثير للانتباه .إذن الطالب الجزائري قادر على أن يساهم في تقدم بلده ، ولنا في كفاءاتنا المتواجدة بالخارج أحسن مثال يمكن أن نقتدي به ، فلو تجمعت هذه الطاقات كلها لأمكن للجزائر أن ترتقي إلى مصاف الدول المتطورة ونحن نحلم دوما بذلك اليوم ، الذي يصبح فيه الطالب الجزائري محطة رئيسية من خلاله يمكننا أن ننشد الرقي والتقدم ونتطلع لمستقبل حضاري أصيل .
رمضان مبارك أعاده الله علينا وعلي الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات
يوم تحسيسي حول الوقاية من الافات الاجتماعية التدخين والمخدرات .
اشرف اليوم المفتش العام للولاية بقاعة المحاضرات كلية الطب بجامعة قاصدي مرباح ورقلة على افتتاح اليوم الاعلامي التحسيسي حول الولاية من الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي تحت شعار الحماية والصحة وبعد تلاوة ايات من القران والوقوف للنشيد الوطني ، قدم الاستاذ الدكتور بوربون النذير استاذ في الامراض العقلية والادمان رئيس مصلحة علاج الادمان المستشفى الجامعي البليدة ، حيث كان برفقته مجموعة من الدكاترة على غرار الدكتور حبيباش عبد الرحمن ، الدكتورة امالو امينة ، السيدة محالب هندة ، السيدة بوتشنت امال ، على ان تكون في الفترة المسائية عمل الورشات .