Uncategorised
كيفية قياس درجة حرارة الجسم
إنّ درجة حرارة الجسم الطبيعيّة تقع ما بين 36.6 و37.2 درجة مئوية أو 98 و99 فهرنهايت، فإذا ارتفعت لتصل إلى 39-40 درجة أرسل الدماغ إشارات إلى العضلات
لتبطّئ حركتـــها، الأمر الذي يُشعر المصاب بالتعب والإعيــــاء. إذا ارتفعت لتتعدّى الـ41 درجة بدأت وظائـــف الجسم في التعطّل، بحيث يــتوقف هذا الأخير عن إفراز
العرق، ويشعرالمصاب بالبرودة والرطوبة وغيرها..؛ نظراً لتأثير الحرارة على العمليّات الكيميائيّة الهامّة في الجسم. من هذا كلّه نلاحظ أهميّة قياس درجة حرارة الجسم بهدف
الحفاظ على معدّلها الطبيعي أو القيام بالإجراءات اللازمة لخفضها في حال ارتفاعها عن المستوى المذكور آنفاً. سنعرض في هذا المقال كيفيّة قياسها. الأداة المستخدمة في قياس
درجة الحرارة الترمومتر الطبّي الزئبقي.
- طريقة الاستخدام: يوضع مستودع الزئبق في الترمومتر تحت لسان المريض، أو في منطقة الشرج أو تحت الإبط لمدّة خمس دقائق. كما يمكن وضعه في الأذن لنفس المدة
المذكورة، وهو يستعمل في العديد من المستشفيات حاليّاً. مع الإشارة إلى أنّ استخدام الترمومتر للقياس من الشرج يقتضي عدم استخدامه في المواضع الأخرى لاحقاً. يُستخدم
الترمومتر بالفم إذا كانت حالة المريض تحول دون كسره. ويستخدم في الشرج لقياس حرارة الأطفال حديثي الولادة، وتكون هذه القراءة أعلى بنصف درجة من القراءة التي تُقاس
من خلال الفم. أمّا القياس من الإبط فهو غير دقيق، وعادةً ما يكون أقل بنصف درجة من القياس الذي يؤخذ من خلال الفم.
ملاحظات حول استخدام الترمومتر: يتم قياس الحرارة بعد عشرين دقيقة كحدٍ أدنى من تناول المريض للشراب البارد أو الساخن في حال استخدام الترمومتر عن طريق الفم.
تُغسل الأيدي بشكل جيّد بالماء والصابون، ثمّ تجفف جيّداً. يُمسك الترموتر باليد اليمنى، بحيث يكون بين إصبعيّ الإبهام والسبابة. يطهّر بالكحول، ثمّ يخضّ جيّداً حتّى يُصبح
الزئبق كاملاً في المستودع، وبحيث تصبح درجة الحرارة 35 درجة مئوية. يعدّ الزئبق مادةً سامّة؛ لذلك يجب تثبيت الطفل المريض جيّداً في حال استخدام الترمومتر بالشرج؛
تجنّباً لكسره. يُستخدم كما هو موضّح في الفقرة أعلاه، ثمّ يطهّر ويوضع في علبته الخاصّة. يُنصح بقياس درجة حرارة المريض مرّتين خلال اليوم، الأولى الساعة السادسة
صباحاً والثانية الساعة السادسة مساءً، وذلك لأنّ حرارة الجسم تصل إلى أعلى درجاتها عند السادسة مساءً، وإلى أقل درجاتها ما بين الخامسة والسادسة صباحاً. مع الإشارة إلى
إمكانيّة قياسها أكثر في حال طلب الطبيب ذلك.
الشريط الحسّاس : هو شريط مدرّج تدرّجاً ترمومتريّاً يستخدم في قياس درجة حرارة الجسم، وتكون طريقة استخدامه بوضعه على جبهة المريض لمدّة خمس دقائق، ليظهر
القياس واضحاً.
إبواسطة: إسلام فتحي - آخر تحديث: ٢٢:٤٠ ، ١٣ أكتوبر ٢٠١٦
تعرف معنا على جهاز قياس ضغط الدم وكيفية عمله وقرأته ؟
وعن قياس ضغط الدم فهو يقاس بأستخدام جهاز يسمى Sphygmomanometer وهذا الجهاز عبارة عن حزام بداخله كيس يتم تعبئته بالهواء بواسطة
مضخة هوائية يدوية ويتصل بالكيس جهاز قياس سواء كان سائل " زئبق " أو " عداد " أو إليكترونى ويستخدم معه سماعة الأذن لسماع صوت جريان الدم أثناء القياس
كيفية الأستخدام وأخذ القراءة من على جهاز :- حيث من المتعارف أن الجهاز يأخذ قراءتين هما:
القراءة العلوية :- وتمثل الانقباضى Systolic Pressure
تعريف الانقباضى :- هو كمية الدم الذى يولده القلب أثناء ضخ الدم خارج القلب عبر الشرايين "عند انقباض عضلة القلب" والمعدل الطبيعى للضغط الانقباضى
العلوى هو من 110إلى 139
القراءة السفلية :- وتشير إلى الانبساطى Diastolic Pressure
تعريف الانبساطى :- هو السفلى حينما تسترخى عضلة القلب فينخفض ضغط الدم إلى حده الأدنى والمعدل الطبيعى للضغط الانبساطى السفلى هو من 70 إلى 89
وعن المعدل الطبيعى والمثالى للضغط :- هو ان يكون أقل من 120/80 ملم زئبق ونشير بالرقم الأول " 120 " إلى الانقباضى " العالى " ونشير بالرقم الثانى
" 80 " إلى الانبساطى " المنخفض "فإذا كان قياس أعلى من 140/90 ملم زئبق يعتبر "إرتفاع " فى ضغط الدم واذا كان قياس ضغط الدم أقل من 100/60 ملم
زئبق يعتبر " أنخفاض " فى ضغط الدم.
تعرف على طريقة قياس ضغط الدم :
1- الجلوس على مقعد مستندا الظهر إلى الخلف ووضع الأطراف العلوية على نفس مستوى القلب .
2- يتم ربط الحزام على اليد وتحديداً فوق المرفق بشكل جيد بحيث يكون طرف الحزام عند الخط الذى يظهر عند مفصل الكوع .
3- نضع السماعة تحت الحزام ونثبتها برفق فوق أفضل مكان يسمع فيه الشريان ودائماً يكون أسفل الساعد مباشرة فوق مفصل الكوع وللداخل قليلاً ويجب أن لا
تضغط بشدة أو نلمس السماعة وكيس مقياس أوالخراطيم ونطلق على الكيس " مثانة " حيث يمتلىء ويفرغ من الهواء
4- أغلق صمام الهواء
5- ثم أنفخ المثانة الخاصة بجهاز قياس واستمر فى نفخ الحزام حتى يتوقف الدم من الجريان وهنا لا يسمع للدم أى صوت فى السماعة
.
6- أفتح صمام الهواء برفق بحيث يتم تفريغ الحزام من الهواء بالتدريج وبمجرد بدأ الدم فى الجريان سيتمكن سماع صوته فى السماعة عندها حدد النقطة أو الرقم
التى نسمع عنده صوت متكرر وواضح على جهاز القياس وهذا هو الانقباضى للدم .
مقياس الغلوكوز
مقياس الغلوكوزأو مقياس السكر أو جهاز قياس نسبة السكر (بصورة عامة) : وهو جهاز طبي لتحديد التقريبي للتركيز الغلوكوزفي الدم. هو عنصرأساسي في المنزل لمراقبة
نسبة الجلوكوز في الدم اختصارا بالإنجليزية HBGM من قبل الأشخاص المصابين بداء السكري أو نقص السكر في الدم.بواسطة قطرة صغيرة من الدم، والتي يتم الحصول عليها
عن طريق وخز إصبع أو الجلد بواسطة مشرط قصير مدبب . توضع نقطة الدم المأخوذة على الشريط الحساس للجهاز ، ويقرؤها العداد ويعطي نتيجة الاختبار عن مستوى السكر في
الدم. يعطي المقياس مستوى السكر في الدم بوحدة مليجرام/ ديسيلتر أو مليمول / لتر.منذ ما يقرب من عام1980، وهو الهدف الرئيسي للسيطرة على داء السكري نوع 1 والنوع 2 .
وقد تم تحقيق ضبط السكر إلى المستويات الطبيعية للسكر في الدم لفترات زمنية طويلة بالعقارات . ويسترشد جهاز قياس السكر فيالدم عدة مرات في اليوم . وتشمل الفوائد خفض
معدل وقوع مضاعفات من ارتفاع للسكرفي الدم وخفض شدتها على المدى الطويل ، وكذلك انخفاض في المدى القصير.