Doyen de la Facultè

photo doyen

LABORATOIRES DE LA FACULTE

labo 

يوم تحسيسي حول الوقاية من الافات الاجتماعية التدخين والمخدرات .

phCh

اشرف اليوم المفتش العام للولاية بقاعة المحاضرات كلية الطب بجامعة قاصدي مرباح ورقلة على افتتاح اليوم الاعلامي التحسيسي حول الولاية من الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي تحت شعار الحماية والصحة وبعد تلاوة ايات من القران والوقوف للنشيد الوطني ، قدم الاستاذ الدكتور بوربون النذير استاذ في الامراض العقلية والادمان رئيس مصلحة علاج الادمان المستشفى الجامعي البليدة ، حيث كان برفقته مجموعة من الدكاترة على غرار الدكتور حبيباش عبد الرحمن ، الدكتورة امالو امينة ، السيدة محالب هندة ، السيدة بوتشنت امال ، على ان تكون في الفترة المسائية عمل الورشات .

                        Pregramme journee    PH Dep 

 

 

كيفية قياس درجة حرارة الجسم

 إنّ درجة حرارة الجسم الطبيعيّة تقع ما بين 36.6 و37.2 درجة مئوية أو 98 و99 فهرنهايت، فإذا ارتفعت لتصل إلى 39-40 درجة أرسل الدماغ إشارات إلى العضلات

لتبطّئ حركتـــها، الأمر الذي يُشعر المصاب بالتعب والإعيــــاء. إذا ارتفعت لتتعدّى الـ41 درجة بدأت وظائـــف الجسم في التعطّل، بحيث يــتوقف هذا الأخير عن إفراز

العرق، ويشعرالمصاب بالبرودة والرطوبة وغيرها..؛ نظراً لتأثير الحرارة على العمليّات الكيميائيّة الهامّة في الجسم. من هذا كلّه نلاحظ أهميّة قياس درجة حرارة الجسم بهدف

الحفاظ على معدّلها الطبيعي أو القيام بالإجراءات اللازمة لخفضها في حال ارتفاعها عن المستوى المذكور آنفاً. سنعرض في هذا المقال كيفيّة قياسها. الأداة المستخدمة في قياس

درجة الحرارة الترمومتر الطبّي الزئبقي.

- طريقة الاستخدام: يوضع مستودع الزئبق في الترمومتر تحت لسان المريض، أو في منطقة الشرج أو تحت الإبط لمدّة خمس دقائق. كما يمكن وضعه في الأذن لنفس المدة

المذكورة، وهو يستعمل في العديد من المستشفيات حاليّاً. مع الإشارة إلى أنّ استخدام الترمومتر للقياس من الشرج يقتضي عدم استخدامه في المواضع الأخرى لاحقاً. يُستخدم

الترمومتر بالفم إذا كانت حالة المريض تحول دون كسره. ويستخدم في الشرج لقياس حرارة الأطفال حديثي الولادة، وتكون هذه القراءة أعلى بنصف درجة من القراءة التي تُقاس

من خلال الفم. أمّا القياس من الإبط فهو غير دقيق، وعادةً ما يكون أقل بنصف درجة من القياس الذي يؤخذ من خلال الفم.


ملاحظات حول استخدام الترمومتر: يتم قياس الحرارة بعد عشرين دقيقة كحدٍ أدنى من تناول المريض للشراب البارد أو الساخن في حال استخدام الترمومتر عن طريق الفم.

تُغسل الأيدي بشكل جيّد بالماء والصابون، ثمّ تجفف جيّداً. يُمسك الترموتر باليد اليمنى، بحيث يكون بين إصبعيّ الإبهام والسبابة. يطهّر بالكحول، ثمّ يخضّ جيّداً حتّى يُصبح

الزئبق كاملاً في المستودع، وبحيث تصبح درجة الحرارة 35 درجة مئوية. يعدّ الزئبق مادةً سامّة؛ لذلك يجب تثبيت الطفل المريض جيّداً في حال استخدام الترمومتر بالشرج؛

تجنّباً لكسره. يُستخدم كما هو موضّح في الفقرة أعلاه، ثمّ يطهّر ويوضع في علبته الخاصّة. يُنصح بقياس درجة حرارة المريض مرّتين خلال اليوم، الأولى الساعة السادسة

صباحاً والثانية الساعة السادسة مساءً، وذلك لأنّ حرارة الجسم تصل إلى أعلى درجاتها عند السادسة مساءً، وإلى أقل درجاتها ما بين الخامسة والسادسة صباحاً. مع الإشارة إلى

إمكانيّة قياسها أكثر في حال طلب الطبيب ذلك.

الشريط الحسّاس : هو شريط مدرّج تدرّجاً ترمومتريّاً يستخدم في قياس درجة حرارة الجسم، وتكون طريقة استخدامه بوضعه على جبهة المريض لمدّة خمس دقائق، ليظهر

القياس واضحاً.

إبواسطة: إسلام فتحي - آخر تحديث: ٢٢:٤٠ ، ١٣ أكتوبر ٢٠١٦

Subcategories